أين أنتم في الأزمات ؟
سؤال طرحه الشيخ محمد العريفي ..
و أقض به زريبة الليبراليين ..

فبعد أن عرفهم العقلاء من مواقفهم المخزية مع العلماء والمشايخ وحربهم عليهم
ومنهم الشيخ العريفي في خطبته عن الحوثيين و السيستاني

بعد أن عاد الشيخ العريفي من خط النار وخطب الخطبة الشهيرة عن الحوثيين
وفضح فيها من كان يدعم الحوثيين المعتدين على أرض المملكة العرية السعودية
ومنهم الرافضي السيستاني
انتفض الليبراليين واحمرت انوفهم وتنادوا للدفاع عن سيدهم السيستاني ..


والآن
لما وقعت فتنة مظاهرات حنين والتي كشفت بأن خلفها من أعداء الوطن
من الروافض واتباع السفيه ..

سكت هؤلاء الكتاب المأجورين .. ولم نشاهد هجومهم المنظم المستميت
في حالة تدعو للشك والريبة
وقد كان كان في احصائية عى الانترنت عن جريدتي عكاظ والرياض
للباحث :
مفرح الجابري .. بعنوان :
(هل إعلامنا وطني ؟ المظاهرات أنموذجا )

ذكر ارقام فضيحة غير مسبوقة
حيث أن جريدتي الرياض وعكاظ كتبوا ماقبل المظاهرات باسبوعين تقريبا
مامجموهة اكثر من 500 مقال
كان نصيب الوطن منها 5 مقالات فقط
نعم للاسف 5 مقالات تحذر من المظاهرات ..

هذا ونشاهد الثورات والفتن والفوضى من حولنا
ووزارة الداخلية اصدرت بيان عام .. وتكلم العلماء والمشايخ والخطباء
وتحذث الناس في المجالس والانترنت
الا هؤلاء الصحفيين الليبراليين .. غاب قباعهم وازعاجهم
وساد صمت القبور


وقد كانوا قبلها بأيام يشنون الحملات والمقالات على أخبار كاذبة من نوع
خبر مؤخرة الدجاجة .. وخبر الصورة الشهيرة في معرض الكتاب
وكلها كانت كاذبة وملفقة

الآن بعد ان فضحهم الشيخ العريفي بالاحصائيات ..
قاموا وشنوا الحملات و المقالات ضد الشيخ العريفي ..
فقط لانهم فضحهم بالارقام الموثقة وعدد المقالات

السؤال ...
هجومهم على العريفي بشكل منظم وجماعي
أين كان وقت المظاهرات ؟

الوطنية.. الوطنية .. الوطنية
التي ازعجونا بها ورموا العلماء والمشايخ
ولمزوا بوطنيتهم وولائهم
وأنهم يتكلمون للأمة
ولا يتكلمون للوطن ..

فهذا يوم الوطن ياليبراليين .. فماذ فعلتم له ؟